2025-12-23 10:52AM UTC
ارتفعت أسعار الفضة في التداولات الأوروبية يوم الثلاثاء، لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي وتحطم مستويات قياسية، حيث وصلت إلى عتبة 70 دولارًا للأونصة لأول مرة في التاريخ، وسط طلب قوي على المعدن الأبيض، وخاصة من تجار التجزئة.
كما حظي الارتفاع بدعم من ضعف الدولار الأمريكي في أسواق الصرف الأجنبي، والذي أثقلته التوقعات القوية بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين في العام المقبل.
نظرة عامة على الأسعار
أسعار الفضة اليوم: ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 1.4% لتصل إلى 70.00 دولارًا للأونصة، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها على الإطلاق، من مستوى الافتتاح البالغ 69.05 دولارًا، بعد أن لامست أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 68.92 دولارًا.
في جلسة التسوية يوم الاثنين، قفزت أسعار الفضة بنسبة 2.8%، مسجلة بذلك مكسباً يومياً ثانياً على التوالي، ومحققة مستويات قياسية جديدة وسط طلب قوي على المعادن الثمينة.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء، مواصلاً خسائره للجلسة الثانية على التوالي ومسجلاً أدنى مستوى له في أسبوع، مما يعكس استمرار ضعف العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
كما هو معروف، فإن ضعف الدولار الأمريكي يجعل المعادن والسلع المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
يأتي هذا التراجع وسط زيادة في بيع الدولار قبل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وتحت ضغط من التعليقات الحذرة لبعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي تسلط الضوء على القلق المتزايد بشأن ضعف مؤشرات سوق العمل الأمريكية.
أسعار الفائدة الأمريكية
وفقًا لأداة CME FedWatch، فإن سعر الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير في اجتماع يناير 2026 يبلغ حاليًا 78٪، في حين أن احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يبلغ 22٪.
يتوقع المستثمرون حاليًا خفضين لأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام المقبل، بينما تشير توقعات الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض واحد فقط بمقدار 25 نقطة أساس.
النمو الاقتصادي الأمريكي
لإعادة تقييم التوقعات المذكورة أعلاه، ينتظر المستثمرون في وقت لاحق اليوم صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، والتي تأخرت بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.
من المقرر صدور القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تظهر نموًا بنسبة 3.2٪ في الربع الثالث، مقارنة بنمو بنسبة 3.8٪ في الربع الثاني.
سيلفر أوتلوك
قال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، إن المشترين ما زالوا ينظرون إلى المعادن الثمينة كأداة فعالة لتنويع المحافظ الاستثمارية والحفاظ على القيمة، مضيفًا أنه لا يعتقد أن الذهب أو الفضة قد وصلا إلى ذروتهما بعد.
قال مايكل براون، كبير الاستراتيجيين في شركة بيبرستون، إنه قد يحدث بعض التحرك الجانبي خلال فترة العطلات بسبب انخفاض سيولة السوق.
وأضاف براون أنه من المتوقع أن يستأنف الارتفاع بزخم قوي بمجرد عودة أحجام التداول إلى مستوياتها الطبيعية، مشيراً إلى أن 5000 دولار هو هدف طبيعي للذهب في العام المقبل، في حين أن 75 دولاراً تمثل هدفاً طويل الأجل للفضة.
2025-12-23 07:29AM UTC
ارتفعت أسعار الذهب في التداولات الأوروبية يوم الثلاثاء، مواصلةً مكاسبها لليوم الثالث على التوالي، ومحطمةً مستويات قياسية جديدة، حيث اقتربت بشكل حاد من تجاوز سعر 4500 دولار للأونصة لأول مرة في التاريخ. وقد حفز هذا الارتفاع الطلب الاستثماري القوي على المعدن النفيس، مدعوماً بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي في أسواق الصرف الأجنبي.
تأتي هذه التطورات في ظل تزايد التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين العام المقبل. ولإعادة تقييم هذه التوقعات، ينتظر المستثمرون في وقت لاحق اليوم صدور بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي للربع الثالث.
نظرة عامة على الأسعار
أسعار الذهب اليوم: ارتفع سعر الذهب بنحو 1.25% إلى 4497.86 دولارًا للأونصة، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له على الإطلاق، من مستوى الافتتاح البالغ 4443.38 دولارًا، بينما بلغ أدنى مستوى للجلسة 4443.38 دولارًا.
في تسوية يوم الاثنين، قفزت أسعار الذهب بنسبة 2.4%، مسجلة بذلك مكسباً يومياً ثانياً على التوالي، بعد أن تجاوزت مستوى 4400 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء، مواصلاً خسائره للجلسة الثانية على التوالي ومسجلاً أدنى مستوى له في أسبوع، مما يعكس استمرار ضعف العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
كما هو معروف، فإن ضعف الدولار الأمريكي يجعل سبائك الذهب المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
يأتي هذا التراجع وسط زيادة في بيع الدولار قبل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وتحت ضغط من التعليقات الحذرة لبعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي تسلط الضوء على القلق المتزايد بشأن ضعف مؤشرات سوق العمل الأمريكية.
أسعار الفائدة الأمريكية
وفقًا لأداة CME FedWatch، فإن سعر الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير في اجتماع يناير 2026 يبلغ حاليًا 78٪، في حين أن احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يبلغ 22٪.
يتوقع المستثمرون حاليًا خفضين لأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام المقبل، بينما تشير توقعات الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض واحد فقط بمقدار 25 نقطة أساس.
النمو الاقتصادي الأمريكي
لإعادة تقييم التوقعات المذكورة أعلاه، ينتظر المستثمرون في وقت لاحق اليوم صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، والتي تأخرت بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.
من المقرر صدور القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تظهر نموًا بنسبة 3.2٪ في الربع الثالث، مقارنة بنمو بنسبة 3.8٪ في الربع الثاني.
توقعات الذهب
قال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، إن التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا تبقي الذهب محط الأنظار كوسيلة للتحوط ضد عدم اليقين.
وأضاف ووترر أن الذهب حقق مكاسب قوية هذا الأسبوع كجزء من تحول أوسع في توجهات المستثمرين، إلى جانب توقعات بمزيد من التيسير في أسعار الفائدة الأمريكية.
وأشار إلى أن المشترين ما زالوا ينظرون إلى المعادن الثمينة كأداة فعالة لتنويع المحافظ الاستثمارية والحفاظ على القيمة، مضيفًا أنه لا يعتقد أن الذهب أو الفضة قد وصلا إلى ذروتهما بعد.
قال فرانك والباوم، محلل السوق في NAGA، إنه مع اقتراب نهاية العام وتراجع السيولة، قد تشتد تقلبات الأسعار، مشيراً إلى أن الذهب قد يظل حساساً بشكل خاص للتطورات الجيوسياسية والتغيرات في توقعات أسعار الفائدة.
قال مايكل براون، كبير الاستراتيجيين في شركة بيبرستون، إنه قد يحدث بعض التحرك الجانبي خلال فترة العطلات بسبب انخفاض سيولة السوق.
وأضاف براون أنه من المتوقع أن يستأنف الارتفاع بزخم قوي بمجرد عودة أحجام التداول إلى مستوياتها الطبيعية، مشيراً إلى أن 5000 دولار هو هدف طبيعي للذهب في العام المقبل، في حين أن 75 دولاراً تمثل هدفاً طويل الأجل للفضة.
صندوق SPDR
ارتفعت حيازات الذهب في صندوق SPDR Gold Trust، وهو أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، بنحو 12.02 طن متري يوم الاثنين، مسجلة بذلك أكبر زيادة يومية منذ 17 أكتوبر، ليصل إجمالي الحيازات إلى 1054.56 طن متري - وهو أعلى مستوى منذ 23 يونيو 2022.
2025-12-23 06:53AM UTC
ارتفع اليورو في التداولات الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلاً مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، ومسجلاً أعلى مستوى له في أسبوع، مدعوماً باستمرار بيع العملة الأمريكية في سوق الصرف الأجنبي قبل عطلة عيد الميلاد.
كما حظيت العملة الموحدة بدعم من انخفاض التوقعات بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في فبراير 2026، لا سيما في ظل التحسينات الأخيرة في النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء منطقة اليورو، إلى جانب التوقعات بأن هذا التحسن سيستمر مع انحسار مخاطر التراجع.
نظرة عامة على الأسعار
سعر صرف اليورو اليوم: ارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار ليصل إلى 1.1780 دولار، وهو أعلى مستوى له في أسبوع، من مستوى الافتتاح البالغ 1.1759 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.1753 دولار.
أنهى اليورو جلسة يوم الاثنين مرتفعاً بنسبة 0.45% مقابل الدولار، مسجلاً أول مكسب له في خمسة أيام، وسط عمليات بيع نشطة للعملة الأمريكية.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء، مما زاد من خسائره للجلسة الثانية على التوالي ووصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع، مما يعكس استمرار ضعف العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا التراجع وسط زيادة في بيع الدولار قبل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وتحت ضغط من التعليقات الحذرة لبعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، والتي سلطت الضوء على القلق المتزايد بشأن ضعف مؤشرات سوق العمل الأمريكية.
أسعار الفائدة الأوروبية
تماشياً مع التوقعات، أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير الأسبوع الماضي عند 2.15%، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022، مسجلاً بذلك الاجتماع الرابع على التوالي دون تغيير.
أكد البنك المركزي الأوروبي مجدداً نهجه القائم على البيانات، والذي يتم اتخاذه في كل اجتماع على حدة، دون الالتزام بمسار محدد لسعر الفائدة، مشيراً إلى أن الأسعار الحالية مناسبة في ظل استقرار التضخم والنمو الاقتصادي.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن البنك لا يزال في "وضع جيد" وأكدت أن هناك إجماعاً داخل مجلس الإدارة على إبقاء جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك إمكانية رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
لا تزال أسعار سوق المال لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي في فبراير 2026 أقل من 10% حاليًا.
ولإعادة تقييم هذه التوقعات، ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو بشأن التضخم والبطالة ونمو الأجور.
2025-12-23 05:37AM UTC
ارتفع الين الياباني في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، مواصلاً مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، حيث واصل تعافيه من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع، وذلك في أعقاب تحذير شديد اللهجة من السلطات اليابانية يشير إلى استعداد طوكيو للتدخل لدعم العملة المحلية.
قالت وزيرة المالية ساتسوكي كاتاياما إن اليابان تتمتع بحرية كاملة في اتخاذ أي إجراء تراه ضرورياً لمعالجة التقلبات المفرطة في الين، مؤكدة أن التحركات الأخيرة في العملة لا تعكس أساسيات السوق على الإطلاق.
قال مسؤول سابق في بنك اليابان إن ارتفاع العائدات يشكل أكبر خطر على الاقتصاد الياباني في عام 2026، محذراً من أن البنك المركزي قد يضطر إلى مراجعة خطته لتقليص التيسير الكمي إذا استمر تراجع سوق السندات.
نظرة عامة على الأسعار
سعر صرف الين الياباني اليوم: انخفض الدولار بنسبة 0.7% مقابل الين إلى 155.96 ين، من مستوى الافتتاح البالغ 157.02 ين، بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال اليوم عند 157.04 ين.
أنهى الين جلسة يوم الاثنين مرتفعاً بنسبة 0.45% مقابل الدولار، كجزء من تعافيه من أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 157.77 ين، وذلك بعد تحذيرات من مسؤولين حكوميين يابانيين بشأن احتمال التدخل في سوق الصرف الأجنبي.
وزير المالية الياباني
قالت وزيرة المالية اليابانية ساتسوكي كاتاياما يوم الاثنين إن اليابان لديها "حرية التصرف" لاتخاذ إجراءات جريئة للتعامل مع التقلبات المفرطة في الين.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قال كاتاياما إن التحركات الأخيرة في العملة المحلية لا تعكس أساسيات السوق على الإطلاق، بل هي مدفوعة بالمضاربة، مما يعطي طوكيو مبرراً للتدخل في السوق إذا لزم الأمر.
وأضافت أن الحكومة ستتخذ التدابير المناسبة لمواجهة التحركات المفرطة، بما يتماشى مع اتفاقية اليابان مع الولايات المتحدة في سبتمبر بشأن سياسة سعر الصرف.
التعليقات الرئيسية
قال سيجي أداتشي، المسؤول السابق في بنك اليابان، لوكالة رويترز إن اليابان قد تواجه المزيد من ضعف الين واستمرار ارتفاع عوائد السندات، مدفوعاً بمخاوف السوق بشأن السياسة المالية التوسعية للحكومة الجديدة.
وأوضح أداشي أن الين يضعف على الرغم من تضييق فجوة أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة، مما يشير إلى أن هذه الخطوة لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسياسة بنك اليابان.
وأضاف أن المستثمرين يبدو أنهم يطالبون بعلاوة أعلى مقابل المخاطر المالية لليابان، وهو اتجاه واضح أيضاً في الارتفاع الأخير في عوائد السندات الحكومية اليابانية.
بلغ عائد السندات الحكومية اليابانية القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له في 27 عامًا عند 2.1٪ يوم الاثنين، مما يعكس توقعات المزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان وإصدار سندات كبيرة.
قال أداشي إن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف إلى 1.5%، ومن المرجح أن تكون الزيادة التالية في يوليو من العام المقبل.
أسعار الفائدة اليابانية
لا تزال أسعار السوق لرفع بنك اليابان لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماعه في يناير أقل من 20%.
ولإعادة تقييم تلك التوقعات، ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات حول التضخم والبطالة ونمو الأجور في اليابان.