الذهب يواصل مسيرته القياسية متجاوزا 3600 دولار للأوقية

Economies.com

2025-09-03 19:25PM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • أسعار الذهب تسجل مستويات قياسية جديدة، متجاوزة 3600 دولار للأوقية، مدفوعة بضعف الدولار الأمريكي والمخاوف بشأن الرسوم الجمركية. - ارتفعت أسهم ألفابت بعد حكم قضائي ضد تفكيك الشركة الأم لجوجل، مع استفادة أبل أيضًا من الحكم. - انخفضت فرص العمل في الولايات المتحدة في يوليو، بينما أشار الكتاب البيج لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تغير طفيف في النشاط الاقتصادي والتوظيف، مما قد يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة.
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة يوم الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية، وتزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، والمعنويات الحذرة قبل بيانات سوق العمل المقبلة.

ارتفعت أسهم ألفابت بنسبة 7.4% لتصل إلى 227.68 دولارًا أمريكيًا بعد أن قضت محكمة أمريكية بعدم تفكيك الشركة الأم لجوجل، مما أزال عبئًا تنظيميًا كبيرًا. كما ارتفعت أسهم آبل بنسبة 2.4% لتصل إلى 235.12 دولارًا أمريكيًا، مدعومةً بنفس الحكم الذي يسمح لألفابت بمواصلة الدفع لشركة آبل مقابل تعيين جوجل كمحرك البحث الافتراضي على أجهزة آيفون.

وأظهرت بيانات حديثة من مكتب إحصاءات العمل الأميركي أن فرص العمل المتاحة انخفضت إلى 7.18 مليون في يوليو/تموز، مقارنة بنحو 7.36 مليون في يونيو/حزيران و7.5 مليون في العام السابق.

في غضون ذلك، أشار تقرير "الكتاب البيج" الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، إلى أن النشاط الاقتصادي والتوظيف في الولايات المتحدة لم يشهدا تغيرًا يُذكر في الأسابيع الأخيرة، بينما ارتفعت الأسعار بوتيرة تتراوح بين متواضعة ومتوسطة. وقد أبرز هذا التقييم المتباين سبب انفتاح عدد متزايد من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي على استئناف تخفيضات أسعار الفائدة هذا الشهر.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، اتهم الرئيس دونالد ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بالتآمر ضد الولايات المتحدة، في حين ألمح إلى فرض عقوبات أكثر صرامة ضد موسكو.

وفي أسواق العملات، انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.2% إلى 98.1 بحلول الساعة 20:11 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 98.6 وأدنى مستوى عند 98.01.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 3628.90 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 20:12 بتوقيت جرينتش.

لماذا قد تواجه أوروبا فاتورة دفاعية بقيمة تريليون دولار؟

Economies.com

2025-09-03 19:17PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

وبحسب تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن في الثالث من سبتمبر/أيلول، فإن الدول الأوروبية قد تواجه فاتورة إعادة تسليح تصل إلى تريليون دولار في استجابتها للتهديد الروسي المتزايد وإمكانية سحب القوات الأميركية بشكل كبير من القارة.

وسلط التقرير المكون من 106 صفحات، والذي حمل عنوان "التقدم والعجز في دفاعات أوروبا: تقييم"، الضوء على فجوات كبيرة في قدرات الدفاع الأوروبية، بما في ذلك الإنتاج والاستخبارات والمعدات الحيوية مثل الصواريخ بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة.

وذكر التقرير أن "الدافع الرئيسي وراء هذا الإلحاح المتزايد هو التهديد العسكري الروسي وعدم اليقين بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها الأوروبيين". وتتباين التقييمات الاستراتيجية بين العواصم الأوروبية حول مدى احتمالية أن تُشكل روسيا تهديدًا مباشرًا لأراضي حلف الناتو، لكن معظم التقديرات تتراوح بين عامين وخمسة أعوام.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن يُصدر البنتاغون مراجعةً خاصةً به للوضع العالمي هذا الشهر، والتي قد تُشير إلى تحويل الموارد العسكرية من أوروبا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويعتقد بعض مسؤولي حلف الناتو أن تخفيضات القوات الأمريكية في أوروبا قد تصل إلى 30%.

ارتفاع ميزانيات الدفاع

لقد تحرك القادة الأوروبيون هذا العام بالفعل لمواجهة هذا التحدي. ففي مارس/آذار، تعهد قادة الاتحاد الأوروبي بمليارات الدولارات لإنفاق دفاعي جديد، ووصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "لحظة فارقة في تاريخ أوروبا".

كما خصص الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 150 مليار يورو (160 مليار دولار) في شكل قروض مدعومة من الاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول الأعضاء في تعزيز جيوشها، في حين تم تخفيف القواعد المالية في منطقة اليورو لاستبعاد الإنفاق العسكري.

وقد أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انتقد مرارا وتكرارا حلفاء الناتو بسبب نقص الإنفاق على الدفاع والاعتماد بشكل كبير على القوة الأميركية، مؤخرا بالتزاماتهم بعد قمة الناتو في يونيو/حزيران، عندما وافق الأعضاء على رفع ميزانيات الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

مع ذلك، شدد تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على أن المسألة لا تتعلق بالمال فحسب، بل ببناء القدرات أيضًا. وأشار التقرير إلى أن "صناعات الدفاع الأوروبية لا تزال تواجه صعوبة في زيادة الإنتاج بالسرعة الكافية، بينما لا تزال العديد من الجيوش الأوروبية عاجزة عن تحقيق أهداف التجنيد والاحتفاظ بالكوادر".

فجوات الدفاع الجوي والصاروخي

أشار التقرير إلى أن نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD) يُمثل نقطة ضعف خاصة. وصرح قادة عسكريون أمريكيون سابقون وحاليون بأن الدرع الجوي الأوروبي غير مُجهز لمواجهة حجم التهديد الروسي.

وقال فيليب بريدلوف، القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، في مقابلة أجريت معه في أبريل/نيسان مع إذاعة أوروبا الحرة: "ما ترونه في المدن الأوكرانية الكبرى يمكن أن يتكرر أيضاً في بعض المدن الكبرى في أوروبا".

نقص الصواريخ بعيدة المدى

كما سلّطت الدراسة الضوء على أوجه القصور في أوروبا فيما يتعلق بالضربات بعيدة المدى. فبينما تُشغّل بعض الدول صواريخ كروز متطورة مثل نظام ستورم شادو/سكالب الأنجلو-فرنسي أو نظام توروس الألماني، فإن "قلة قليلة من الحلفاء الأوروبيين تمتلك أنظمة إطلاق دقيقة بعيدة المدى برية، وفي البحر، لا تمتلك سوى فرنسا والمملكة المتحدة صواريخ كروز هجومية برية بمدى 1000 كيلومتر".

أُشير إلى مشروع النهج الهجومي الأوروبي بعيد المدى (ELSA) باعتباره أهم مبادرة لتعزيز قدرات الهجوم البري حتى مسافة 2000 كيلومتر أو أكثر. أطلقته في البداية فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا، وانضمت إليه منذ ذلك الحين المملكة المتحدة والسويد وهولندا.

نقاط ضعف إضافية

وأشار التقرير إلى أوجه قصور أخرى، بما في ذلك طائرات الاستطلاع والاستخبارات المحدودة، ونقص قدرات الحوسبة السحابية السيادية واسعة النطاق، وعمليات الشراء البطيئة وضعيفة التنسيق.

وتأتي مطالب الإنفاق الدفاعي هذه في وقت تواجه فيه الحكومات الأوروبية بالفعل ضغوطاً مالية ثقيلة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية.

وخلص التقرير إلى أن مواجهة هذه التحديات سوف تتطلب من العديد من دول حلف شمال الأطلسي في أوروبا تحمل مخاطر مالية واتخاذ قرارات سياسية صعبة.

وول ستريت ترتفع بعد أمر قضائي إيجابي بشأن ألفابت

Economies.com

2025-09-03 16:00PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في الغالب يوم الأربعاء بعد أن أدى حكم قضائي يتعلق بشركة ألفابت إلى تعزيز الطلب على قطاع التكنولوجيا.

ارتفعت أسهم ألفابت بنسبة 7.4% إلى 227.68 دولار بعد أن قضت محكمة أمريكية بعدم تفكيك الشركة الأم لجوجل، وهو ما أزال عقبة تنظيمية كبيرة أمام عملاق التكنولوجيا.

وارتفعت أسهم أبل أيضا بنسبة 2.4% إلى 235.12 دولار، بدعم من القرار نفسه الذي يسمح لشركة ألفابت بمواصلة دفع الأموال لشركة أبل مقابل إبقاء جوجل كمحرك البحث الافتراضي على أجهزة آيفون.

بحلول الساعة 16:58 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% (175 نقطة) ليصل إلى 45,124. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% (18 نقطة) ليصل إلى 6,434، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% (183 نقطة) ليصل إلى 21,460.

تراجع النحاس رغم تراجع الدولار والبيانات الصينية الإيجابية

Economies.com

2025-09-03 15:31PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت أسعار النحاس يوم الأربعاء على الرغم من البيانات الاقتصادية الصينية القوية وضعف الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية.

سجل المعدن الأصفر مكاسب هامشية في بورصة لندن للمعادن لكنه واصل التداول دون العتبة النفسية الرئيسية البالغة 10 آلاف دولار للطن، مع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الشهر.

وفي بورصة لندن للمعادن، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس لأجل ثلاثة أشهر بنسبة 0.1% إلى 9,988.5 دولار للطن بحلول الساعة 12:47 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

لامس النحاس لفترة وجيزة مستوى 10038 دولارا أميركيا - وهو أعلى مستوى له منذ 26 مارس/آذار - عند افتتاح التداول الإلكتروني، والذي تأخر لمدة 90 دقيقة بسبب خلل فني سابق.

وارتفع الزنك 0.7% إلى 2884 دولارا للطن بعد أن سجل 2900 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوى له منذ 28 مارس. وفي الوقت نفسه، انخفض الألومنيوم 0.1% إلى 2617 دولارا للطن.

أظهرت بيانات حكومية صدرت اليوم الأربعاء أن نشاط قطاع الخدمات في الصين نما بأسرع وتيرة له في 15 شهرا في أغسطس/آب، وفقا لمسح خاص.

وفي مكان آخر، انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.3% إلى 98.07 بحلول الساعة 16:19 بتوقيت غرينتش، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى عند 98.6 وأدنى مستوى عند 98.03.

وفي التعاملات الأميركية، تراجعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 0.5% إلى 4.61 دولار للرطل بحلول الساعة 16:15 بتوقيت غرينتش.