2025-09-04 04:26AM UTC
تراجع الين الياباني في السوق الآسيوية، اليوم الخميس، مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، مستأنفا خسائره التي توقفها مؤقتا أمس مقابل الدولار الأميركي، في طريقه مجددا نحو أدنى مستوى في خمسة أسابيع، بسبب المخاوف المتزايدة حاليا بشأن الوضع السياسي في اليابان، رابع أكبر اقتصاد في العالم.
وأدت التعليقات الأقل عدوانية من أحد أعضاء بنك اليابان إلى مزيد من الضعف في فرص رفع أسعار الفائدة اليابانية قبل نهاية هذا العام، في انتظار أدلة أكثر صلابة بشأن مسار تطبيع السياسة النقدية في اليابان.
نظرة عامة على الأسعار
•سعر صرف الين الياباني اليوم: ارتفع الدولار مقابل الين بنحو 0.2% ليصل إلى (148.27¥)، من سعر الافتتاح اليوم عند (148.03¥)، وسجل أدنى مستوى عند (147.79¥).
•اختتم الين تعاملات الأربعاء مرتفعا بنسبة 0.2% مقابل الدولار، في أول مكسب له في الأيام الأربعة الأخيرة، ضمن تحركات التعافي بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 149.14 ين، بسبب تسارع عمليات البيع المفتوحة.
•بصرف النظر عن الشراء من مستويات منخفضة، ارتفع الين بعد بيانات ضعيفة بشأن فرص العمل في الولايات المتحدة، وهو ما عزز بقوة التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر/أيلول.
الوضع السياسي في اليابان
أعلن الأمين العام للحزب الحاكم في اليابان هيروشي مورياما، أحد أقرب حلفاء رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، عن نيته الاستقالة من منصبه، وهي الخطوة التي قد تعمق الأزمة داخل الحزب وتلقي بظلالها على المستقبل السياسي لإيشيبا.
ويأتي هذا التطور بعد تصاعد الضغوط على رئيس الوزراء في أعقاب خسارته الانتخابية الأخيرة، حيث تصاعدت الدعوات إلى استقالته، على الرغم من تمسكه بمنصبه حتى الآن ورفضه التنحي.
ويرى المراقبون أن رحيل مورياما قد يضعف القاعدة الداخلية لإيشيبا، ويزيد من فرص تعرضه لمزيد من الضغوط السياسية في الفترة المقبلة.
وتفتح هذه التطورات الباب أمام ساناي تاكايتشي كواحدة من أبرز المرشحين لخلافة إيشيبا، حيث أنها معروفة بآرائها الاقتصادية الداعمة لسياسة إبقاء أسعار الفائدة المحلية منخفضة، وهو ما يعزز التوقعات باتجاه أكثر تيسيراً في السياسة النقدية اليابانية إذا تولت منصبها.
الآراء والتحليلات
• قال كيت جوكس، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي في بنك سوسيتيه جنرال: "على السطح، فإن حالة عدم اليقين السياسي، واحتمال استقالة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا في الأيام أو الأسابيع المقبلة، تؤثر سلباً على الين".
• قال لي هاردمان، كبير محللي العملات في بنك MUFG: "من المرجح أن يظل تفاقم حالة عدم اليقين السياسي يشكل عائقًا، في حين أن غياب الإشارة المتشددة من نائب المحافظ ريوزو هيمينو يوم الثلاثاء من شأنه أن يشجع المضاربين على مواصلة إعادة بناء مراكز الين القصيرة".
سعر الفائدة الياباني
•أكد ريوزو هيمينو، نائب محافظ بنك اليابان، أن البنك المركزي "يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن حالة عدم اليقين التي تواجه الاقتصاد العالمي لا تزال مرتفعة، مما يعني عدم وجود حاجة ملحة لزيادة تكاليف الاقتراض المنخفضة حالياً.
•حذر ناكاجاوا، عضو بنك اليابان، من مخاطر السياسة التجارية ويتطلع إلى تقرير تانكان للحصول على إرشادات بشأن مسار تطبيع السياسة النقدية في البلاد.
•إن التسعير لاحتمال رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه في سبتمبر/أيلول مستقر حاليا عند أقل من 30%.
ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات، ينتظر المستثمرون صدور المزيد من البيانات حول التضخم والبطالة والأجور في اليابان، بالإضافة إلى مراقبة تعليقات بعض أعضاء بنك اليابان.
2025-09-03 19:25PM UTC
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة يوم الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية، وتزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، والمعنويات الحذرة قبل بيانات سوق العمل المقبلة.
ارتفعت أسهم ألفابت بنسبة 7.4% لتصل إلى 227.68 دولارًا أمريكيًا بعد أن قضت محكمة أمريكية بعدم تفكيك الشركة الأم لجوجل، مما أزال عبئًا تنظيميًا كبيرًا. كما ارتفعت أسهم آبل بنسبة 2.4% لتصل إلى 235.12 دولارًا أمريكيًا، مدعومةً بنفس الحكم الذي يسمح لألفابت بمواصلة الدفع لشركة آبل مقابل تعيين جوجل كمحرك البحث الافتراضي على أجهزة آيفون.
وأظهرت بيانات حديثة من مكتب إحصاءات العمل الأميركي أن فرص العمل المتاحة انخفضت إلى 7.18 مليون في يوليو/تموز، مقارنة بنحو 7.36 مليون في يونيو/حزيران و7.5 مليون في العام السابق.
في غضون ذلك، أشار تقرير "الكتاب البيج" الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، إلى أن النشاط الاقتصادي والتوظيف في الولايات المتحدة لم يشهدا تغيرًا يُذكر في الأسابيع الأخيرة، بينما ارتفعت الأسعار بوتيرة تتراوح بين متواضعة ومتوسطة. وقد أبرز هذا التقييم المتباين سبب انفتاح عدد متزايد من صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي على استئناف تخفيضات أسعار الفائدة هذا الشهر.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، اتهم الرئيس دونالد ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بالتآمر ضد الولايات المتحدة، في حين ألمح إلى فرض عقوبات أكثر صرامة ضد موسكو.
وفي أسواق العملات، انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.2% إلى 98.1 بحلول الساعة 20:11 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 98.6 وأدنى مستوى عند 98.01.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 3628.90 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 20:12 بتوقيت جرينتش.
2025-09-03 19:17PM UTC
وبحسب تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن في الثالث من سبتمبر/أيلول، فإن الدول الأوروبية قد تواجه فاتورة إعادة تسليح تصل إلى تريليون دولار في استجابتها للتهديد الروسي المتزايد وإمكانية سحب القوات الأميركية بشكل كبير من القارة.
وسلط التقرير المكون من 106 صفحات، والذي حمل عنوان "التقدم والعجز في دفاعات أوروبا: تقييم"، الضوء على فجوات كبيرة في قدرات الدفاع الأوروبية، بما في ذلك الإنتاج والاستخبارات والمعدات الحيوية مثل الصواريخ بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة.
وذكر التقرير أن "الدافع الرئيسي وراء هذا الإلحاح المتزايد هو التهديد العسكري الروسي وعدم اليقين بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها الأوروبيين". وتتباين التقييمات الاستراتيجية بين العواصم الأوروبية حول مدى احتمالية أن تُشكل روسيا تهديدًا مباشرًا لأراضي حلف الناتو، لكن معظم التقديرات تتراوح بين عامين وخمسة أعوام.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن يُصدر البنتاغون مراجعةً خاصةً به للوضع العالمي هذا الشهر، والتي قد تُشير إلى تحويل الموارد العسكرية من أوروبا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويعتقد بعض مسؤولي حلف الناتو أن تخفيضات القوات الأمريكية في أوروبا قد تصل إلى 30%.
ارتفاع ميزانيات الدفاع
لقد تحرك القادة الأوروبيون هذا العام بالفعل لمواجهة هذا التحدي. ففي مارس/آذار، تعهد قادة الاتحاد الأوروبي بمليارات الدولارات لإنفاق دفاعي جديد، ووصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "لحظة فارقة في تاريخ أوروبا".
كما خصص الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 150 مليار يورو (160 مليار دولار) في شكل قروض مدعومة من الاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول الأعضاء في تعزيز جيوشها، في حين تم تخفيف القواعد المالية في منطقة اليورو لاستبعاد الإنفاق العسكري.
وقد أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انتقد مرارا وتكرارا حلفاء الناتو بسبب نقص الإنفاق على الدفاع والاعتماد بشكل كبير على القوة الأميركية، مؤخرا بالتزاماتهم بعد قمة الناتو في يونيو/حزيران، عندما وافق الأعضاء على رفع ميزانيات الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
مع ذلك، شدد تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على أن المسألة لا تتعلق بالمال فحسب، بل ببناء القدرات أيضًا. وأشار التقرير إلى أن "صناعات الدفاع الأوروبية لا تزال تواجه صعوبة في زيادة الإنتاج بالسرعة الكافية، بينما لا تزال العديد من الجيوش الأوروبية عاجزة عن تحقيق أهداف التجنيد والاحتفاظ بالكوادر".
فجوات الدفاع الجوي والصاروخي
أشار التقرير إلى أن نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD) يُمثل نقطة ضعف خاصة. وصرح قادة عسكريون أمريكيون سابقون وحاليون بأن الدرع الجوي الأوروبي غير مُجهز لمواجهة حجم التهديد الروسي.
وقال فيليب بريدلوف، القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، في مقابلة أجريت معه في أبريل/نيسان مع إذاعة أوروبا الحرة: "ما ترونه في المدن الأوكرانية الكبرى يمكن أن يتكرر أيضاً في بعض المدن الكبرى في أوروبا".
نقص الصواريخ بعيدة المدى
كما سلّطت الدراسة الضوء على أوجه القصور في أوروبا فيما يتعلق بالضربات بعيدة المدى. فبينما تُشغّل بعض الدول صواريخ كروز متطورة مثل نظام ستورم شادو/سكالب الأنجلو-فرنسي أو نظام توروس الألماني، فإن "قلة قليلة من الحلفاء الأوروبيين تمتلك أنظمة إطلاق دقيقة بعيدة المدى برية، وفي البحر، لا تمتلك سوى فرنسا والمملكة المتحدة صواريخ كروز هجومية برية بمدى 1000 كيلومتر".
أُشير إلى مشروع النهج الهجومي الأوروبي بعيد المدى (ELSA) باعتباره أهم مبادرة لتعزيز قدرات الهجوم البري حتى مسافة 2000 كيلومتر أو أكثر. أطلقته في البداية فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا، وانضمت إليه منذ ذلك الحين المملكة المتحدة والسويد وهولندا.
نقاط ضعف إضافية
وأشار التقرير إلى أوجه قصور أخرى، بما في ذلك طائرات الاستطلاع والاستخبارات المحدودة، ونقص قدرات الحوسبة السحابية السيادية واسعة النطاق، وعمليات الشراء البطيئة وضعيفة التنسيق.
وتأتي مطالب الإنفاق الدفاعي هذه في وقت تواجه فيه الحكومات الأوروبية بالفعل ضغوطاً مالية ثقيلة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية.
وخلص التقرير إلى أن مواجهة هذه التحديات سوف تتطلب من العديد من دول حلف شمال الأطلسي في أوروبا تحمل مخاطر مالية واتخاذ قرارات سياسية صعبة.
2025-09-03 16:00PM UTC
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في الغالب يوم الأربعاء بعد أن أدى حكم قضائي يتعلق بشركة ألفابت إلى تعزيز الطلب على قطاع التكنولوجيا.
ارتفعت أسهم ألفابت بنسبة 7.4% إلى 227.68 دولار بعد أن قضت محكمة أمريكية بعدم تفكيك الشركة الأم لجوجل، وهو ما أزال عقبة تنظيمية كبيرة أمام عملاق التكنولوجيا.
وارتفعت أسهم أبل أيضا بنسبة 2.4% إلى 235.12 دولار، بدعم من القرار نفسه الذي يسمح لشركة ألفابت بمواصلة دفع الأموال لشركة أبل مقابل إبقاء جوجل كمحرك البحث الافتراضي على أجهزة آيفون.
بحلول الساعة 16:58 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% (175 نقطة) ليصل إلى 45,124. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% (18 نقطة) ليصل إلى 6,434، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% (183 نقطة) ليصل إلى 21,460.