لماذا يعد الابتكار ضروريا لمستقبل الطاقة؟

Economies.com

2025-09-11 17:31PM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • يواجه العالم معضلة الطاقة المتمثلة في الاستدامة وإمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكاليف، مما يجعل من الصعب تحقيق التوازن في أنظمة الطاقة على مستوى العالم. - يعمل مجلس المستقبل العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي بشأن مستقبل تقنيات الطاقة على بناء إطار عمل لمعالجة تعقيدات أنظمة الطاقة، بما في ذلك التبعيات المادية والتحديات السياسية ومستويات المخاطر العالية. - يعد الابتكار ضروريًا للتغلب على التحديات في قطاع الطاقة، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل أنظمة الطاقة العالمية وتقديم حلول لإدارة المخاطر ومعالجة معضلة الطاقة.
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

يواجه العالم معضلة طاقة متصاعدة تُعرف بـ"معضلة الطاقة الثلاثية". وتتمثل جوانبها الثلاثة في: الاستدامة (الطاقة النظيفة)، وسهولة الوصول (أمن الطاقة)، والقدرة على تحمل التكاليف (العدالة). يُعدّ تحقيق التوازن بين هذه الأهداف الثلاثة أمرًا بالغ الصعوبة حتى في أفضل الظروف، ولكنه يزداد تعقيدًا على المستوى العالمي نظرًا للتنوع الهائل في أنظمة الطاقة وقيودها وسياقاتها عبر المناطق والبلدان حول العالم.

هذه قضية عالمية تُهم أوروبا بقدر ما تُهم أفريقيا جنوب الصحراء. بعض الدول غنية بوفرة من الوقود الأحفوري، لكنها تُكافح لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون. من ناحية أخرى، تمتلك دول أخرى أنظمة طاقة نظيفة واسعة النطاق، لكنها تُواجه أزمات تتعلق بقدرة مواطنيها على تحمل التكاليف. يتطلب التوصل إلى حل شامل لهذه المعضلة العالمية تعاونًا دوليًا غير مسبوق، بالإضافة إلى حساسية استثنائية للاختلافات الإقليمية في واقع الطاقة وفرصها وتحدياتها.

للمساهمة في معالجة هذه المعضلة على مستوى السياسات والبرامج الدولية، يعمل مجلس مستقبل تقنيات الطاقة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي على بناء إطار عمل لفهم العوامل الأساسية والجهات المعنية اللازمة لتوفير بيئة مواتية لمستقبل طاقة أكثر أمانًا وعدلًا واستدامة. وفي إطار هذا المشروع، حددت المبادرة ثلاثة عوامل رئيسية تكمن في صميم تعقيدات أنظمة الطاقة، والتي يجب "فهمها ومعالجتها معًا لنجاح الابتكار":

- الاعتماد على النظم البيئية المادية (أي الطلب على الطاقة والإمدادات وشبكات النقل والتوزيع)

- التحديات السياسية والجيوسياسية والتنظيمية (على المستويين الوطني والدولي، بما في ذلك الالتزامات والواجبات)

- مستويات عالية من المخاطر مع نفور شديد من المخاطرة

تُمثل التبعيات المادية عائقًا رئيسيًا أمام الابتكار في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء. ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أدى نقص توصيلات الشبكة والبنية التحتية للنقل إلى تأخير تشغيل محطات الطاقة الشمسية الجديدة لسنوات. وفي أفريقيا، يواجه القادة تحديًا تاريخيًا يتمثل في "القفز" المباشر نحو مشاريع الطاقة النظيفة واسعة النطاق على مستوى المرافق، متجاوزين مراحل الكهربة التقليدية، بهدف توفير الكهرباء لـ 600 مليون أفريقي لا يزالون يعيشون بدونها.

أما التحديات السياسية والتنظيمية، فهي عالمية النطاق ومعقدة حتى على المستويات المحلية الأصغر. يتعين على القادة التعامل مع الواقع المحلي واحتياجاتهم، وسلاسل التوريد العالمية، والامتثال للقوانين والالتزامات الراسخة على مستويات متعددة ومتداخلة - وغالبًا ما تكون متناقضة. وقد أفاد الصحفيون لسنوات أن "متاهة البيروقراطية" تعيق مشاريع الطاقة الجديدة من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي. ومن الأمثلة البارزة على ذلك مشروع ترانس ويست إكسبريس في الولايات المتحدة، الذي استغرق 18 عامًا للحصول على الموافقة بسبب تداخل العقبات البيروقراطية على المستويين الفيدرالي والولائي، ولا يزال من غير المتوقع أن يدخل الخدمة قبل عام 2030.

وأخيرًا، يُعطي اعتماد عالمنا المُفرط على الطاقة الأولوية القصوى لأمن الطاقة على المدى القصير، حتى لو جاء ذلك على حساب قدرة الأجيال القادمة على التمتع بنفس الضروريات ووسائل الراحة التي تعتمد على الكهرباء. مرارًا وتكرارًا، تختار الدول استقرار شبكاتها الكهربائية فورًا على حساب إزالة الكربون والاستقرار على المدى الطويل. فما البديل المتاح لها؟

وفقًا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي:

لا يوجد إقبال على المخاطر التشغيلية في هذا القطاع؛ وهذا ينعكس في معظم اللوائح، ويمثل بالتأكيد عائقًا أمام الابتكار. لطالما كان هذا القطاع من أبطأ القطاعات في تبني التقنيات الجديدة.

لكن للتغلب على الشلل الذي تفرضه "شجرة القرارات" هذه التي تُهمّش المستقبل باستمرار، يُصبح الابتكار أمرًا حتميًا. ورغم المخاوف المالتوسية من نضوب الموارد وتزايد الطلب، فقد نجحت التكنولوجيا والابتكارات سابقًا في التغلب على توقعات الندرة - ويمكنها فعل ذلك مجددًا.

ورغم أن قطاع الطاقة بطيء التكيف بطبيعته، إلا أن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل أنظمة الطاقة العالمية في الوقت الحالي. ورغم أن تكامله يُمثل تهديدًا كبيرًا لأنظمة الطاقة على المدى القصير نظرًا للاستهلاك الكثيف، إلا أن الخبراء يؤكدون أنه سيُسهم قريبًا في تعويض استهلاكه من خلال جعل العالم أجمع أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

ويختتم تقرير المنتدى بقوله:

هناك حاجة إلى حلول جديدة لإدارة المخاطر، ومعالجة معضلة الطاقة الثلاثية، وتحديث النظام. ومع ذلك، يعتمد النجاح على إنشاء منظومة ابتكار طاقة مُصمّمة خصيصًا، تُدرك هذه التعقيدات الفريدة وتعمل وفقًا لقواعدها الخاصة.

البنك المركزي الأوروبي يبقي على أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي

Economies.com

2025-09-11 16:56PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس في ختام اجتماعه يومي 10 و11 سبتمبر، حيث أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير عند 2.15% - وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022 - بما يتماشى مع معظم توقعات السوق العالمية، مسجلاً بذلك تثبيتًا ثانيًا على التوالي.

يعتقد صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي أنه لا توجد حاجة لمزيد من خفض أسعار الفائدة لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%، على الرغم من التوقعات الاقتصادية الجديدة التي تشير إلى انخفاض أسعار الفائدة على مدى العامين المقبلين.

ويعتبر هذا التصريح "إيجابيا" بالنسبة لليورو.

وول ستريت تسجل مستويات قياسية مرتفعة، وداو جونز يتجاوز 46 ألف نقطة لأول مرة على الإطلاق

Economies.com

2025-09-11 15:40PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية جديدة يوم الخميس بعد صدور بيانات التضخم الرئيسية، والتي على الرغم من إظهارها زيادة، إلا أنها لم تمنع المستثمرين من توقع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر.

أظهرت البيانات الحكومية الصادرة في الولايات المتحدة اليوم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.4% في أغسطس، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.3%. وبلغت القراءة السنوية 2.9%، متوافقة مع التوقعات.

وباستثناء العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي، وهو ما يتفق مع التوقعات.

وجاء ذلك في أعقاب بيانات مؤشر أسعار المنتجين التي أظهرت انخفاضا غير متوقع بنسبة 0.1% وزيادة بنسبة 2.6% على أساس سنوي.

وكشفت بيانات إضافية أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية قفزت بنحو 27 ألف طلب الأسبوع الماضي إلى 263 ألف طلب، متجاوزة التوقعات البالغة 235 ألف طلب.

ورغم هذه البيانات، تظل توقعات السوق قائمة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في 17 سبتمبر/أيلول، وفقا لأداة CME FedWatch، في حين رفع المتداولون قليلا رهاناتهم على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.

بحلول الساعة 16:38 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.3% (573 نقطة) ليصل إلى 46,064. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.8% (50 نقطة) ليصل إلى 6,582، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% (148 نقطة) ليصل إلى 22,034.

انخفاض النيكل لكنه يبقى فوق 15 ألف دولار للطن

Economies.com

2025-09-11 15:31PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت أسعار النيكل يوم الخميس رغم ضعف الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية، مع استمرار التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. كما أثرت الحرب بين روسيا وأوكرانيا على أسواق المعادن، حيث تُعدّ روسيا من أكبر منتجي المعادن الصناعية في العالم.

وتضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على روسيا عبر تشديد العقوبات الاقتصادية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

في هذه الأثناء، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3% إلى 97.5 نقطة بحلول الساعة 16:19 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 98.09 وأدنى مستوى عند 97.4.

جاءت البيانات الاقتصادية متباينة. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر أغسطس بنسبة 0.4% على أساس شهري، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.3%، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل. وبلغ المعدل السنوي 2.9%، متوافقًا مع توقعات الاقتصاديين.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.1% سنويا، وكلاهما يتطابق مع توقعات داو جونز.

وجاء هذا التقرير في أعقاب بيانات مؤشر أسعار المنتجين الصادرة يوم الأربعاء، والتي أظهرت انخفاضا شهريا غير متوقع بنسبة 0.1%، في حين ارتفع المعدل السنوي بنسبة 2.6%.

في بيانات أخرى صدرت يوم الخميس، سجّلت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية قفزة مفاجئة، إذ ارتفعت بمقدار 27 ألف طلب لتصل إلى 263 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر/أيلول بعد التعديلات الموسمية. وتجاوز هذا الرقم التوقعات البالغة 235 ألف طلب.

ورغم هذه البيانات، لا يزال المتداولون يتوقعون أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في 17 سبتمبر/أيلول، وفقا لأداة CME FedWatch، بينما زادوا قليلا الرهانات على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.

وفي التعاملات، انخفضت عقود النيكل الفورية بنسبة 0.4% إلى 15003 دولارات للطن بحلول الساعة 16:29 بتوقيت جرينتش.