2025-12-19 06:38AM UTC
انخفض اليورو في التداولات الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، موسعاً خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، وذلك عقب اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، والذي جاءت نتائجه متوافقة إلى حد كبير مع توقعات السوق.
في اجتماعها الأخير لعام 2025، أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، بينما رفع توقعاته للنمو، مما يشير إلى أن النمو سيكون أقوى مما كان متوقعاً سابقاً، مدفوعاً بشكل خاص بالطلب المحلي.
نظرة عامة على الأسعار
• سعر صرف اليورو اليوم: انخفض اليورو بنحو 0.1% مقابل الدولار إلى 1.715، من مستوى الافتتاح البالغ 1.1723، وسجل أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1.1729.
• يوم الخميس، أنهى اليورو التداول بانخفاض قدره 0.15% مقابل الدولار، مسجلاً خسارته اليومية الثالثة على التوالي، وسط تحركات تصحيحية مستمرة وعمليات جني أرباح من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.1804.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% يوم الجمعة، محافظاً على مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، مما يعكس استمرار قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
بالإضافة إلى الشراء من مستويات أدنى، يستفيد الدولار من تخفيف الضغوط التضخمية على بعض البنوك المركزية العالمية، مما يدعم التوقعات باستمرار التيسير النقدي والمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
البنك المركزي الأوروبي
تماشياً مع التوقعات، أبقى البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 2.15%، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022، مسجلاً بذلك الاجتماع الرابع على التوالي دون تغيير.
أكد البنك المركزي الأوروبي مجدداً نهجه القائم على البيانات، والذي يعتمد على كل اجتماع على حدة، دون الالتزام بمسار محدد لسعر الفائدة، مشيراً إلى أن مستويات سعر الفائدة الحالية مناسبة بالنظر إلى استقرار التضخم والنمو الاقتصادي.
كريستين لاغارد
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الخميس إن البنك لا يزال في "وضع جيد"، مؤكدة أن هناك إجماعاً داخل مجلس الإدارة على إبقاء جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك إمكانية رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
أشارت لاغارد إلى أن الاقتصاد الأوروبي يُظهر مرونة أكبر من المتوقع، مدعوماً بالطلب المحلي. وتجنبت التطرق مباشرةً إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة في عام 2026، لكنها شددت على ضرورة توخي الحذر في ظل المخاطر الجيوسياسية والتجارية.
أسعار الفائدة الأوروبية
تُسعّر أسواق المال حاليًا احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي في فبراير 2026 بأقل من 10٪.
الآراء والتحليلات
قال محللون في بنك باركليز، بقيادة ماريانو سينا، في مذكرة للمستثمرين إن اجتماع البنك المركزي الأوروبي لم يقدم أي معلومات جديدة من شأنها أن تغير وجهة نظرهم بشأن المسار الأكثر ترجيحاً للسياسة النقدية أو توازن المخاطر المحيطة بها.
وأضافوا أنهم ما زالوا يتوقعون أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير خلال العامين المقبلين، ويرون أن المخاطر تميل نحو خفض أسعار الفائدة بدلاً من رفعها خلال فترة توقعاتهم.
2025-12-19 05:39AM UTC
انخفض الين الياباني في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، مستأنفاً خسائره مقابل الدولار الأمريكي بعد توقف قصير في اليوم السابق، ومسجلاً أدنى مستوى له في أسبوع، وذلك عقب قرار بنك اليابان المتوقع على نطاق واسع برفع سعر الفائدة القياسي.
صوتت لجنة السياسة النقدية اليابانية بالإجماع على رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية إلى 0.75%، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 1995. ويمثل هذا ثاني رفع لسعر الفائدة في عام 2025، بعد زيادة سابقة في يناير.
قال بنك اليابان إنه من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة الحقيقية منخفضة، مما دفع الأسواق إلى انتظار مزيد من التوضيحات في وقت لاحق من اليوم من المحافظ كازو أويدا بشأن ما إذا كان البنك المركزي يعتزم مواصلة رفع أسعار الفائدة في العام المقبل.
نظرة عامة على الأسعار
• الين الياباني اليوم: ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.45% ليصل إلى 156.18، وهو أعلى مستوى له منذ 10 ديسمبر، بعد أن كان عند مستوى الافتتاح عند 155.46. وسُجّل أدنى مستوى خلال الجلسة عند 155.45.
• يوم الخميس، أنهى الين تداولات مرتفعاً بنسبة 0.1% مقابل الدولار، بعد خسارة بنسبة 0.6% في اليوم السابق وسط تحركات تصحيحية وجني أرباح من أعلى مستوى له في أسبوعين بالقرب من 154.39.
بنك اليابان
في ختام اجتماعها الأخير للسياسة النقدية لعام 2025، رفع بنك اليابان يوم الجمعة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساسية إلى 0.75%، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 1995، بما يتماشى مع توقعات السوق. ويمثل هذا الإجراء الثاني لتشديد السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الياباني هذا العام.
وقد تمت الموافقة على القرار بالإجماع من قبل أعضاء لجنة السياسة النقدية، وهو يعكس استمرار اليابان في تطبيع سياستها النقدية تدريجياً بعد عقود من أسعار الفائدة القريبة من الصفر.
تحديثات السياسة
قال بنك اليابان في بيان سياسته إنه بناءً على البيانات والاستطلاعات الحديثة، هناك احتمال كبير لاستمرار آلية النمو المعتدل والمتزامن للأجور والتضخم.
وأضاف البنك المركزي أنه بالنظر إلى المستوى المنخفض للغاية لأسعار الفائدة الحقيقية، فإنه سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحققت توقعاته الاقتصادية وتوقعات الأسعار.
وأشار البنك أيضاً إلى أنه على الرغم من الضعف الاقتصادي، فمن المرجح أن تظل أرباح الشركات قوية، ومن المتوقع أن تستمر الشركات في رفع الأجور حتى عام 2026.
وذكر التقرير كذلك أن دورة الأجور والأسعار المعتدلة من المرجح أن تستمر، وأن احتمال وصول التضخم الأساسي إلى هدف 2٪ يتزايد.
أسعار الفائدة اليابانية
• بعد الاجتماع، ظل سعر السوق لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى من قبل بنك اليابان في اجتماعه في يناير أقل من 20%.
• سيواصل المستثمرون مراقبة البيانات القادمة حول التضخم والبطالة والأجور في اليابان لإعادة تقييم هذه التوقعات.
كازو أويدا
من المقرر أن يتحدث محافظ بنك اليابان كازو أويدا في وقت لاحق اليوم عن نتائج اجتماع السياسة النقدية، ومن المتوقع أن تقدم تصريحاته إشارات أقوى بشأن المسار المستقبلي للتطبيع النقدي ورفع أسعار الفائدة حتى عام 2026.
الآراء والتحليلات
• قال شيجيتو ناجاي، رئيس قسم الاقتصاد الياباني في مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس، إنه من المرجح أن يرفع البنك سعر الفائدة الرئيسي مرة أخرى في منتصف عام 2026 تقريبًا، ليصل إلى مستوى نهائي قدره 1٪ بعد هذه الزيادة الأخيرة.
• يعرّف ناغاي سعر الفائدة النهائي أو المحايد بأنه المستوى الذي يوازن بين التضخم والنمو الاقتصادي، فلا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد بشكل مفرط ولا إلى تباطؤه بشكل مفرط.
• وحذر من أن رفع أسعار الفائدة بشكل إضافي من قبل بنك اليابان قد يؤدي إلى توتر سياسي إذا انخفض التضخم بسلاسة نحو هدف 2٪ في النصف الأول من عام 2026.
قال نوريهيرو ياماغوتشي، كبير الاقتصاديين اليابانيين في مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس بطوكيو، إنه على الرغم من أنه من غير المرجح أن يناقش المحافظ أويدا سعر الفائدة المحايد بشكل صريح نظراً لموقف البنك حتى الآن، فمن المتوقع أن يؤكد على ضرورة رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لمواجهة ضغوط انخفاض قيمة الين. وإلا، فقد يضعف الين أكثر وقد تنخفض عوائد السندات.
2025-12-18 20:09PM UTC
يبدو أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قبل أكثر من أسبوع بقليل قد مرت دون أن تحظى باهتمام يُذكر من قِبل العديد من المراقبين الجيوسياسيين. وهذا أمرٌ لافتٌ للنظر، لأن الزيارة تُمثل إحدى أهم عمليات إعادة تقييم العلاقات الهندية الروسية منذ سنوات، إذ تجمع بين توسيع التعاون الدفاعي، وتقديم ضمانات في مجال الطاقة، ورمزية دبلوماسية قوية، في وقتٍ تشهد فيه التحالفات العالمية تحولاتٍ بوتيرةٍ غير مسبوقة.
كان جوهر الزيارة هو التصديق على اتفاقية التبادل المتبادل للدعم اللوجستي (RELOS)، وهي اتفاقية توسع التعاون العسكري بين الهند وروسيا بهدوء ليشمل الموانئ القطبية الروسية وطريق بحر الشمال (NSR).
تضم شبه جزيرة كولا في هذه المنطقة النائية ما يقارب نصف أسطول الغواصات الروسية الحاملة للصواريخ الباليستية النووية، بما في ذلك 12 غواصة استراتيجية تحمل ما يصل إلى 192 صاروخًا باليستيًا قادرًا على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى عشرات الغواصات الأخرى التي تعمل بالطاقة النووية والمجهزة بصواريخ كروز وقدرات خاصة. وبذلك، يمثل القطب الشمالي فعليًا قدرة روسيا النووية الثانية في حال تدمير قواتها النووية الرئيسية داخل أراضيها.
تُعدّ المنطقة أيضاً ميداناً رئيسياً لاختبار أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الصواريخ فرط الصوتية، والطوربيدات النووية، وصواريخ كروز. كما تُشغّل شركة روساتوم النووية الحكومية الروسية محطات طاقة نووية في القطب الشمالي، مما يُعمّق الوجود النووي الروسي في المنطقة.
إلى جانب الأصول النووية، يضم القطب الشمالي الروسي بعضًا من أكبر احتياطيات النفط والغاز والمعادن الحيوية غير المستغلة في العالم. وتشير التقديرات إلى أن المنطقة تحتوي على أكثر من 35.7 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي وأكثر من 2.3 مليار طن متري من النفط والمكثفات، تتركز معظمها في شبه جزيرة يامال وجيدان جنوب بحر كارا. كما تحتوي المنطقة على رواسب هائلة من النيكل والكوبالت وعناصر الأرض النادرة الضرورية للصناعة الحديثة.
بالنسبة للكرملين، فإن استغلال هذه الموارد ليس مجرد ضرورة اقتصادية فحسب، بل هو أولوية استراتيجية، حيث أن عائدات مشاريع الطاقة في القطب الشمالي تدعم تمويل التحديث العسكري الروسي وقدرته على الصمود أمام العقوبات الغربية.
بموجب إطار اتفاقية التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري (RELOS)، يُسمح للقوات المسلحة في كلا البلدين باستخدام قواعد وموانئ ومطارات كل منهما للتزود بالوقود والإصلاحات والإمدادات والصيانة. كما تشمل الاتفاقية التدريبات المشتركة، والمهام التدريبية، والمساعدات الإنسانية، والإغاثة في حالات الكوارث. إلا أن آثارها الاستراتيجية تتجاوز هذه الأحكام الرسمية بكثير.
بالنسبة للهند، تسمح هذه الاتفاقية لسفنها الحربية بالتزود بالوقود والمؤن في موانئ روسية مثل مورمانسك وفلاديفوستوك، مما يمنح نيودلهي فعلياً موطئ قدم على طول طريق بحر الشمال. ويمكن لهذا الممر أن يقلل مسافات الشحن بين أوروبا وآسيا بنحو 40%، مما يعزز كفاءة التجارة والمدى البحري.
عملياً، يُمكّن الوصول إلى المنشآت الروسية القوات الهندية من الحفاظ على انتشارها الأمامي دون الاعتماد حصراً على الشركاء الغربيين. وحتى قبل هذا الاتفاق، شاركت القوات الهندية، إلى جانب بيلاروسيا، في مناورات "زاباد" العسكرية التي تقودها روسيا في الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس". وتشير التقارير إلى أن تلك التدريبات تضمنت محاكاة استخدام أسلحة نووية تكتيكية للمرة الأولى.
من الناحية الرمزية، يدمج اتفاق ريلوس الهند في مشروع روسيا في القطب الشمالي، مما يشير إلى دخول نيودلهي كلاعب في الجغرافيا السياسية للقطب الشمالي وتوسيع نفوذها في منطقة لطالما كانت محورية لطموحات موسكو الاستراتيجية.
من جهة أخرى، يمنح الوصول المتبادل إلى القواعد والمنشآت الهندية روسيا وجوداً موثوقاً في المحيط الهندي، وهي منطقة سعت موسكو منذ زمن طويل إلى توسيع نفوذها البحري فيها، لكنها افتقرت إلى شركاء موثوقين. كما أن القدرة على التزود بالوقود وإجراء الإصلاحات في الموانئ الهندية تعزز قدرة روسيا على بسط نفوذها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والمشاركة بفعالية أكبر في المناورات العسكرية المشتركة.
سياسياً، يُضفي انخراط الهند مع روسيا في القطب الشمالي شرعيةً على طموحات موسكو الإقليمية، ويرسل رسالةً أوسع مفادها أن الكرملين ليس معزولاً رغم تصاعد العقوبات الغربية. كما يُتيح التعاون الوثيق مع الهند قنواتٍ لتسويق موارد القطب الشمالي من الهيدروكربونات والمعادن للمشترين الآسيويين، ويعزز في الوقت نفسه مكانة طريق بحر الشمال كشريان تجاري مستقبلي لروسيا.
من الناحية العسكرية، يعزز الاتفاق التوافق العملياتي الهجومي والدفاعي بين القوتين، ويدمج روسيا في شبكة الدعم اللوجستي الهندية الأوسع، مما يضمن مرونة عملياتية أكبر للأصول البحرية الروسية. أما من الناحية الاستراتيجية، فإن ترسيخ العلاقات مع الهند يساعد موسكو على مواجهة الجهود الغربية لاحتواء نفوذها، ويضمن لها شريكاً آسيوياً رئيسياً مستعداً لإضفاء الطابع المؤسسي على التعاون الدفاعي في وقت تتضاءل فيه خيارات روسيا في أماكن أخرى.
على المدى القريب، قد تكون إحدى الفوائد المباشرة لبوتين هي التطمين الضمني من مودي بأن علاقة الطاقة الأساسية بين البلدين لا تزال سليمة على الرغم من الضغوط الغربية المتزايدة.
منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، برزت الهند كإحدى أكبر مستوردي النفط الروسي، بعد الصين مباشرةً. في عام 2024، زودت روسيا الهند بنحو 36% من إجمالي وارداتها من النفط الخام، أي ما يعادل 1.8 مليون برميل يومياً، بأسعار أقل بكثير من الأسعار العالمية.
على الرغم من فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية تصل إلى 50% على البضائع الهندية للضغط على نيودلهي لخفض مشترياتها، إلا أن الهند حافظت على اعتمادها على الطاقة الروسية، بحجة أن الإمدادات منخفضة التكلفة ضرورية لاقتصادها سريع النمو. وخلال زيارته في ديسمبر، تعهد بوتين بإمدادات وقود متواصلة، ووصف روسيا بأنها مورد موثوق للنفط والغاز والفحم.
رداً على ذلك، وبعد تشديد العقوبات لثني الهند عن استخدام النفط والغاز الروسيين، كثّفت واشنطن مؤخراً عروضها لتزويد الهند بالطاقة. وتأتي هذه الخطوات في إطار مسعى أوسع لتعزيز العناصر الأساسية لـ"الشراكة الاستراتيجية العالمية الشاملة بين الولايات المتحدة والهند" التي تمّ تحديدها خلال اجتماعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في فبراير/شباط الماضي.
تتضمن هذه الخطط، التي تعكس جوانب من نهج روسيا تجاه الهند، مكونات عسكرية تمّ إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال مبادرة أمريكية هندية جديدة تُعرف باسم "كومباكت" (COMPACT)، وهي اختصار لعبارة "تحفيز فرص الشراكة العسكرية، وتسريع التجارة، والتكنولوجيا للقرن الحادي والعشرين". وتهدف المبادرة إلى توسيع نطاق مبيعات الدفاع والإنتاج المشترك لتعزيز قابلية التشغيل البيني والتعاون الصناعي الدفاعي.
على صعيد التجارة الأوسع، حدد الجانبان هدفاً جديداً يتمثل في مضاعفة حجم التجارة الثنائية إلى أكثر من 500 مليار دولار بحلول عام 2030. ومع ذلك، يُمثل تنفيذ هذه الاتفاقيات واسعة النطاق والمترابطة التحدي الأكبر التالي الذي يواجه واشنطن في مساعيها للحفاظ على تحالف الهند مع الولايات المتحدة. وقد يكون من الصعب للغاية فكّ الروابط العسكرية والسياسية والاقتصادية والطاقية العميقة التي تربط الهند بروسيا.
2025-12-18 15:29PM UTC
بحسب تقارير بلومبرج، تداولت أسعار النحاس العالمية قرب مستويات مرتفعة، وسط مخاوف مستمرة بشأن محدودية العرض وارتفاع الطلب من القطاعات الصناعية والطاقة.
في أحدث البيانات، أظهرت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن تغيراً طفيفاً، حيث استقر المعدن الأحمر بالقرب من 11727.50 دولارًا للطن المتري في تداولات الصباح، حيث استقرت الأسعار مقارنة بالجلسات السابقة على الرغم من تقلبات السوق الأوسع.
أظهرت بيانات العقود الآجلة في بورصة كومكس انخفاضًا في أحجام التداول وانخفاضًا طفيفًا في المراكز المفتوحة، مما يعكس انخفاض نشاط السوق مقارنة بالجلسات الأخيرة، في حين يواصل المستثمرون مراقبة ديناميكيات العرض والطلب العالمية.
لا تزال الأسعار قريبة من أعلى مستوياتها التاريخية، حيث اقتربت من عتبة 12000 دولار للطن في الجلسات الأخيرة، مدفوعة بالطلب العالمي القوي - لا سيما من قطاعات التحول الرقمي والطاقة المتجددة - إلى جانب مخاوف المستثمرين بشأن تراكم المخزون وتضييق العرض.
أفادت بلومبيرغ أيضاً بأن ارتفاع أسعار النحاس يعزز أداء أسهم شركات التعدين الأوروبية، التي تتجه نحو تحقيق أحد أقوى أعوامها منذ عام 2016، مدعومةً بارتفاع أسعار هذا المعدن الأساسي. ولا يزال النحاس يحظى باهتمام الأسواق العالمية كمؤشر رئيسي على صحة الاقتصاد والطلب الصناعي، نظراً لاستخدامه الواسع في الكهرباء والبنية التحتية والمركبات الكهربائية ومراكز البيانات، مما يجعل تحركات أسعاره مؤثرة في أسواق السلع والمعادن بشكل عام.