الدولار الأسترالي في طريقه لتحقيق أكبر ربح أسبوعي منذ أبريل 2025

Economies.com

2025-09-12 03:58AM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • يتجه الدولار الأسترالي نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي له منذ أبريل 2025، بدعم من ارتفاع أسعار السلع العالمية وتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي في سبتمبر. - ترتفع أسعار السلع والمعادن العالمية، مما يفيد الاقتصاد الأسترالي بصفته مُصدّرًا رئيسيًا لخام الحديد والفحم والذهب، ويعزز الفائض التجاري وإيرادات الحكومة. - أدت بيانات التضخم الأخيرة في أستراليا إلى تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، حيث يترقب المستثمرون المزيد من البيانات قبل اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي المرتقب في 30 سبتمبر.
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأسترالي في السوق الآسيوية، الجمعة، مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل نظيره الأميركي، مسجلا أعلى مستوى في عشرة أشهر، ويتجه صوب تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أبريل/نيسان الماضي.

ويأتي هذا الارتفاع الأسبوعي القوي مدعوما بارتفاع أسعار السلع الأساسية والمعادن الأساسية عالميا، بالإضافة إلى تجدد الضغوط التضخمية على صناع السياسات في بنك الاحتياطي الأسترالي، وهو ما أدى إلى خفض التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأسترالية في سبتمبر/أيلول.

نظرة عامة على الأسعار

• سعر صرف الدولار الأسترالي اليوم: ارتفع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي بنحو 0.15% إلى 0.6669، وهو الأعلى منذ نوفمبر 2024، من سعر الافتتاح 0.6659، وسجل أدنى مستوى عند 0.6656.

• سجل الدولار الأسترالي، الخميس، ارتفاعاً بنسبة 0.75% مقابل الدولار الأمريكي، وهو ثاني مكسب يومي على التوالي، عقب صدور بيانات معتدلة عن التضخم في الولايات المتحدة.

التداول الأسبوعي

طوال تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسمياً مع تسوية اليوم، ارتفع الدولار الأسترالي حتى الآن بنحو 1.75% مقابل الدولار الأميركي، على وشك تحقيق مكسب أسبوعي ثالث على التوالي وأكبر مكسب أسبوعي منذ أبريل/نيسان الماضي.

أسعار السلع العالمية

وشهدت أسعار السلع والمعادن العالمية في الآونة الأخيرة موجة قوية من الارتفاعات، مدفوعة بالطلب المتزايد من الاقتصادات الكبرى، وفي مقدمتها الصين والولايات المتحدة، إلى جانب التوترات الجيوسياسية التي عززت شهية المستثمرين للسلع الأساسية كملاذ آمن.

وينعكس هذا الارتفاع إيجاباً على الاقتصاد الأسترالي، الذي يعد من أكبر مصدري خام الحديد والفحم والذهب، حيث يساعد على تعزيز الفائض التجاري وزيادة الإيرادات للشركات العاملة في قطاع التعدين.

كما أنها توفر دعماً قوياً لميزانية الحكومة من خلال زيادة الإيرادات من الرسوم والضرائب، مما يمنح الاقتصاد الأسترالي قدرة أكبر على الصمود في مواجهة الضغوط التضخمية العالمية والحفاظ على معدلات نمو مستقرة.

أسعار الفائدة الأسترالية

• أظهرت البيانات الأخيرة الصادرة في سيدني ارتفاع التضخم في البلاد إلى أعلى مستوى له في عام، مما جدد الضغوط التضخمية على صناع السياسات في بنك الاحتياطي الأسترالي.

• في أعقاب بيانات التضخم، انخفض تسعير احتمال خفض بنك الاحتياطي الأسترالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر من 30% إلى 22%.

• ولإعادة تسعير هذه التوقعات، ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات بشأن التضخم والبطالة والأجور في أستراليا قبل الاجتماع المقبل في 30 سبتمبر/أيلول.

ارتفاع الإيثريوم والريبل وسط تحسن شهية المخاطرة

Economies.com

2025-09-11 20:26PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أغلب العملات الرقمية خلال تعاملات اليوم الخميس وسط انتعاش شهية المخاطرة مع زيادة الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الشهر، على الرغم من صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال اليوم.

أظهرت بيانات حكومية صدرت اليوم في الولايات المتحدة أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.4% في أغسطس، متجاوزا التوقعات البالغة 0.3%، في حين جاءت القراءة السنوية عند 2.9%، بما يتماشى مع التوقعات.

وباستثناء بعض العناصر المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي، مع تطابق القراءتين مع التوقعات.

ويأتي ذلك بعدما أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين انخفاضا شهريا غير متوقع بنسبة 0.1% وزيادة بنسبة 2.6% على أساس سنوي.

في غضون ذلك، كشفت بيانات أخرى أن عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ارتفع بنحو 27 ألف طلب في الأسبوع الماضي إلى 263 ألف طلب، متجاوزا التوقعات البالغة 235 ألف طلب.

ورغم هذه البيانات، لا تزال توقعات السوق تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقرر في 17 سبتمبر/أيلول، وفقا لأداة CME FedWatch، في حين ارتفعت الرهانات على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس قليلا.

إيثريوم

وفي التداولات، ارتفع سعر الإيثريوم بنسبة 2.1% إلى 4,423.1 دولار في تمام الساعة 21:24 بتوقيت جرينتش على CoinMarketCap.

تموج

ارتفع سعر الريبل بنسبة 1.3% إلى 3.02 دولار في الساعة 21:24 بتوقيت جرينتش على CoinMarketCap.

الذهب يتراجع بعد البيانات الأمريكية

Economies.com

2025-09-11 20:06PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس، عقب صدور بيانات اقتصادية لم تثن الأسواق عن التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من خفض أسعار الفائدة.

أظهرت بيانات حكومية صدرت اليوم في الولايات المتحدة أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.4% في أغسطس، متجاوزا التوقعات البالغة 0.3%، في حين جاءت القراءة السنوية عند 2.9%، بما يتماشى مع التوقعات.

وباستثناء بعض العناصر المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي، مع تطابق القراءتين مع التوقعات.

ويأتي ذلك بعدما أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين انخفاضا شهريا غير متوقع بنسبة 0.1% وزيادة بنسبة 2.6% على أساس سنوي.

في غضون ذلك، كشفت بيانات أخرى أن عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ارتفع بنحو 27 ألف طلب في الأسبوع الماضي إلى 263 ألف طلب، متجاوزا التوقعات البالغة 235 ألف طلب.

ورغم هذه البيانات، لا تزال توقعات السوق تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقرر في 17 سبتمبر/أيلول، وفقا لأداة CME FedWatch، في حين ارتفعت الرهانات على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس قليلا.

في المقابل، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 97.5 نقطة بحلول الساعة 20:54 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 98.09 نقطة وأدنى مستوى عند 97.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، تراجعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.2% إلى 3674.7 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 20:54 بتوقيت جرينتش.

لماذا يعد الابتكار ضروريا لمستقبل الطاقة؟

Economies.com

2025-09-11 17:31PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

يواجه العالم معضلة طاقة متصاعدة تُعرف بـ"معضلة الطاقة الثلاثية". وتتمثل جوانبها الثلاثة في: الاستدامة (الطاقة النظيفة)، وسهولة الوصول (أمن الطاقة)، والقدرة على تحمل التكاليف (العدالة). يُعدّ تحقيق التوازن بين هذه الأهداف الثلاثة أمرًا بالغ الصعوبة حتى في أفضل الظروف، ولكنه يزداد تعقيدًا على المستوى العالمي نظرًا للتنوع الهائل في أنظمة الطاقة وقيودها وسياقاتها عبر المناطق والبلدان حول العالم.

هذه قضية عالمية تُهم أوروبا بقدر ما تُهم أفريقيا جنوب الصحراء. بعض الدول غنية بوفرة من الوقود الأحفوري، لكنها تُكافح لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون. من ناحية أخرى، تمتلك دول أخرى أنظمة طاقة نظيفة واسعة النطاق، لكنها تُواجه أزمات تتعلق بقدرة مواطنيها على تحمل التكاليف. يتطلب التوصل إلى حل شامل لهذه المعضلة العالمية تعاونًا دوليًا غير مسبوق، بالإضافة إلى حساسية استثنائية للاختلافات الإقليمية في واقع الطاقة وفرصها وتحدياتها.

للمساهمة في معالجة هذه المعضلة على مستوى السياسات والبرامج الدولية، يعمل مجلس مستقبل تقنيات الطاقة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي على بناء إطار عمل لفهم العوامل الأساسية والجهات المعنية اللازمة لتوفير بيئة مواتية لمستقبل طاقة أكثر أمانًا وعدلًا واستدامة. وفي إطار هذا المشروع، حددت المبادرة ثلاثة عوامل رئيسية تكمن في صميم تعقيدات أنظمة الطاقة، والتي يجب "فهمها ومعالجتها معًا لنجاح الابتكار":

- الاعتماد على النظم البيئية المادية (أي الطلب على الطاقة والإمدادات وشبكات النقل والتوزيع)

- التحديات السياسية والجيوسياسية والتنظيمية (على المستويين الوطني والدولي، بما في ذلك الالتزامات والواجبات)

- مستويات عالية من المخاطر مع نفور شديد من المخاطرة

تُمثل التبعيات المادية عائقًا رئيسيًا أمام الابتكار في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء. ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أدى نقص توصيلات الشبكة والبنية التحتية للنقل إلى تأخير تشغيل محطات الطاقة الشمسية الجديدة لسنوات. وفي أفريقيا، يواجه القادة تحديًا تاريخيًا يتمثل في "القفز" المباشر نحو مشاريع الطاقة النظيفة واسعة النطاق على مستوى المرافق، متجاوزين مراحل الكهربة التقليدية، بهدف توفير الكهرباء لـ 600 مليون أفريقي لا يزالون يعيشون بدونها.

أما التحديات السياسية والتنظيمية، فهي عالمية النطاق ومعقدة حتى على المستويات المحلية الأصغر. يتعين على القادة التعامل مع الواقع المحلي واحتياجاتهم، وسلاسل التوريد العالمية، والامتثال للقوانين والالتزامات الراسخة على مستويات متعددة ومتداخلة - وغالبًا ما تكون متناقضة. وقد أفاد الصحفيون لسنوات أن "متاهة البيروقراطية" تعيق مشاريع الطاقة الجديدة من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي. ومن الأمثلة البارزة على ذلك مشروع ترانس ويست إكسبريس في الولايات المتحدة، الذي استغرق 18 عامًا للحصول على الموافقة بسبب تداخل العقبات البيروقراطية على المستويين الفيدرالي والولائي، ولا يزال من غير المتوقع أن يدخل الخدمة قبل عام 2030.

وأخيرًا، يُعطي اعتماد عالمنا المُفرط على الطاقة الأولوية القصوى لأمن الطاقة على المدى القصير، حتى لو جاء ذلك على حساب قدرة الأجيال القادمة على التمتع بنفس الضروريات ووسائل الراحة التي تعتمد على الكهرباء. مرارًا وتكرارًا، تختار الدول استقرار شبكاتها الكهربائية فورًا على حساب إزالة الكربون والاستقرار على المدى الطويل. فما البديل المتاح لها؟

وفقًا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي:

لا يوجد إقبال على المخاطر التشغيلية في هذا القطاع؛ وهذا ينعكس في معظم اللوائح، ويمثل بالتأكيد عائقًا أمام الابتكار. لطالما كان هذا القطاع من أبطأ القطاعات في تبني التقنيات الجديدة.

لكن للتغلب على الشلل الذي تفرضه "شجرة القرارات" هذه التي تُهمّش المستقبل باستمرار، يُصبح الابتكار أمرًا حتميًا. ورغم المخاوف المالتوسية من نضوب الموارد وتزايد الطلب، فقد نجحت التكنولوجيا والابتكارات سابقًا في التغلب على توقعات الندرة - ويمكنها فعل ذلك مجددًا.

ورغم أن قطاع الطاقة بطيء التكيف بطبيعته، إلا أن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل أنظمة الطاقة العالمية في الوقت الحالي. ورغم أن تكامله يُمثل تهديدًا كبيرًا لأنظمة الطاقة على المدى القصير نظرًا للاستهلاك الكثيف، إلا أن الخبراء يؤكدون أنه سيُسهم قريبًا في تعويض استهلاكه من خلال جعل العالم أجمع أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

ويختتم تقرير المنتدى بقوله:

هناك حاجة إلى حلول جديدة لإدارة المخاطر، ومعالجة معضلة الطاقة الثلاثية، وتحديث النظام. ومع ذلك، يعتمد النجاح على إنشاء منظومة ابتكار طاقة مُصمّمة خصيصًا، تُدرك هذه التعقيدات الفريدة وتعمل وفقًا لقواعدها الخاصة.