2025-09-11 20:26PM UTC
ارتفعت أغلب العملات الرقمية خلال تعاملات اليوم الخميس وسط انتعاش شهية المخاطرة مع زيادة الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الشهر، على الرغم من صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال اليوم.
أظهرت بيانات حكومية صدرت اليوم في الولايات المتحدة أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.4% في أغسطس، متجاوزا التوقعات البالغة 0.3%، في حين جاءت القراءة السنوية عند 2.9%، بما يتماشى مع التوقعات.
وباستثناء بعض العناصر المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي، مع تطابق القراءتين مع التوقعات.
ويأتي ذلك بعدما أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين انخفاضا شهريا غير متوقع بنسبة 0.1% وزيادة بنسبة 2.6% على أساس سنوي.
في غضون ذلك، كشفت بيانات أخرى أن عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ارتفع بنحو 27 ألف طلب في الأسبوع الماضي إلى 263 ألف طلب، متجاوزا التوقعات البالغة 235 ألف طلب.
ورغم هذه البيانات، لا تزال توقعات السوق تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقرر في 17 سبتمبر/أيلول، وفقا لأداة CME FedWatch، في حين ارتفعت الرهانات على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس قليلا.
إيثريوم
وفي التداولات، ارتفع سعر الإيثريوم بنسبة 2.1% إلى 4,423.1 دولار في تمام الساعة 21:24 بتوقيت جرينتش على CoinMarketCap.
تموج
ارتفع سعر الريبل بنسبة 1.3% إلى 3.02 دولار في الساعة 21:24 بتوقيت جرينتش على CoinMarketCap.
2025-09-11 20:06PM UTC
انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس، عقب صدور بيانات اقتصادية لم تثن الأسواق عن التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من خفض أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات حكومية صدرت اليوم في الولايات المتحدة أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.4% في أغسطس، متجاوزا التوقعات البالغة 0.3%، في حين جاءت القراءة السنوية عند 2.9%، بما يتماشى مع التوقعات.
وباستثناء بعض العناصر المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.1% على أساس سنوي، مع تطابق القراءتين مع التوقعات.
ويأتي ذلك بعدما أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين انخفاضا شهريا غير متوقع بنسبة 0.1% وزيادة بنسبة 2.6% على أساس سنوي.
في غضون ذلك، كشفت بيانات أخرى أن عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ارتفع بنحو 27 ألف طلب في الأسبوع الماضي إلى 263 ألف طلب، متجاوزا التوقعات البالغة 235 ألف طلب.
ورغم هذه البيانات، لا تزال توقعات السوق تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقرر في 17 سبتمبر/أيلول، وفقا لأداة CME FedWatch، في حين ارتفعت الرهانات على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس قليلا.
في المقابل، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 97.5 نقطة بحلول الساعة 20:54 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى عند 98.09 نقطة وأدنى مستوى عند 97.4 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.2% إلى 3674.7 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 20:54 بتوقيت جرينتش.
2025-09-11 17:31PM UTC
يواجه العالم معضلة طاقة متصاعدة تُعرف بـ"معضلة الطاقة الثلاثية". وتتمثل جوانبها الثلاثة في: الاستدامة (الطاقة النظيفة)، وسهولة الوصول (أمن الطاقة)، والقدرة على تحمل التكاليف (العدالة). يُعدّ تحقيق التوازن بين هذه الأهداف الثلاثة أمرًا بالغ الصعوبة حتى في أفضل الظروف، ولكنه يزداد تعقيدًا على المستوى العالمي نظرًا للتنوع الهائل في أنظمة الطاقة وقيودها وسياقاتها عبر المناطق والبلدان حول العالم.
هذه قضية عالمية تُهم أوروبا بقدر ما تُهم أفريقيا جنوب الصحراء. بعض الدول غنية بوفرة من الوقود الأحفوري، لكنها تُكافح لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون. من ناحية أخرى، تمتلك دول أخرى أنظمة طاقة نظيفة واسعة النطاق، لكنها تُواجه أزمات تتعلق بقدرة مواطنيها على تحمل التكاليف. يتطلب التوصل إلى حل شامل لهذه المعضلة العالمية تعاونًا دوليًا غير مسبوق، بالإضافة إلى حساسية استثنائية للاختلافات الإقليمية في واقع الطاقة وفرصها وتحدياتها.
للمساهمة في معالجة هذه المعضلة على مستوى السياسات والبرامج الدولية، يعمل مجلس مستقبل تقنيات الطاقة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي على بناء إطار عمل لفهم العوامل الأساسية والجهات المعنية اللازمة لتوفير بيئة مواتية لمستقبل طاقة أكثر أمانًا وعدلًا واستدامة. وفي إطار هذا المشروع، حددت المبادرة ثلاثة عوامل رئيسية تكمن في صميم تعقيدات أنظمة الطاقة، والتي يجب "فهمها ومعالجتها معًا لنجاح الابتكار":
- الاعتماد على النظم البيئية المادية (أي الطلب على الطاقة والإمدادات وشبكات النقل والتوزيع)
- التحديات السياسية والجيوسياسية والتنظيمية (على المستويين الوطني والدولي، بما في ذلك الالتزامات والواجبات)
- مستويات عالية من المخاطر مع نفور شديد من المخاطرة
تُمثل التبعيات المادية عائقًا رئيسيًا أمام الابتكار في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء. ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أدى نقص توصيلات الشبكة والبنية التحتية للنقل إلى تأخير تشغيل محطات الطاقة الشمسية الجديدة لسنوات. وفي أفريقيا، يواجه القادة تحديًا تاريخيًا يتمثل في "القفز" المباشر نحو مشاريع الطاقة النظيفة واسعة النطاق على مستوى المرافق، متجاوزين مراحل الكهربة التقليدية، بهدف توفير الكهرباء لـ 600 مليون أفريقي لا يزالون يعيشون بدونها.
أما التحديات السياسية والتنظيمية، فهي عالمية النطاق ومعقدة حتى على المستويات المحلية الأصغر. يتعين على القادة التعامل مع الواقع المحلي واحتياجاتهم، وسلاسل التوريد العالمية، والامتثال للقوانين والالتزامات الراسخة على مستويات متعددة ومتداخلة - وغالبًا ما تكون متناقضة. وقد أفاد الصحفيون لسنوات أن "متاهة البيروقراطية" تعيق مشاريع الطاقة الجديدة من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي. ومن الأمثلة البارزة على ذلك مشروع ترانس ويست إكسبريس في الولايات المتحدة، الذي استغرق 18 عامًا للحصول على الموافقة بسبب تداخل العقبات البيروقراطية على المستويين الفيدرالي والولائي، ولا يزال من غير المتوقع أن يدخل الخدمة قبل عام 2030.
وأخيرًا، يُعطي اعتماد عالمنا المُفرط على الطاقة الأولوية القصوى لأمن الطاقة على المدى القصير، حتى لو جاء ذلك على حساب قدرة الأجيال القادمة على التمتع بنفس الضروريات ووسائل الراحة التي تعتمد على الكهرباء. مرارًا وتكرارًا، تختار الدول استقرار شبكاتها الكهربائية فورًا على حساب إزالة الكربون والاستقرار على المدى الطويل. فما البديل المتاح لها؟
وفقًا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي:
لا يوجد إقبال على المخاطر التشغيلية في هذا القطاع؛ وهذا ينعكس في معظم اللوائح، ويمثل بالتأكيد عائقًا أمام الابتكار. لطالما كان هذا القطاع من أبطأ القطاعات في تبني التقنيات الجديدة.
لكن للتغلب على الشلل الذي تفرضه "شجرة القرارات" هذه التي تُهمّش المستقبل باستمرار، يُصبح الابتكار أمرًا حتميًا. ورغم المخاوف المالتوسية من نضوب الموارد وتزايد الطلب، فقد نجحت التكنولوجيا والابتكارات سابقًا في التغلب على توقعات الندرة - ويمكنها فعل ذلك مجددًا.
ورغم أن قطاع الطاقة بطيء التكيف بطبيعته، إلا أن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل أنظمة الطاقة العالمية في الوقت الحالي. ورغم أن تكامله يُمثل تهديدًا كبيرًا لأنظمة الطاقة على المدى القصير نظرًا للاستهلاك الكثيف، إلا أن الخبراء يؤكدون أنه سيُسهم قريبًا في تعويض استهلاكه من خلال جعل العالم أجمع أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
ويختتم تقرير المنتدى بقوله:
هناك حاجة إلى حلول جديدة لإدارة المخاطر، ومعالجة معضلة الطاقة الثلاثية، وتحديث النظام. ومع ذلك، يعتمد النجاح على إنشاء منظومة ابتكار طاقة مُصمّمة خصيصًا، تُدرك هذه التعقيدات الفريدة وتعمل وفقًا لقواعدها الخاصة.
2025-09-11 16:56PM UTC
أعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس في ختام اجتماعه يومي 10 و11 سبتمبر، حيث أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير عند 2.15% - وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022 - بما يتماشى مع معظم توقعات السوق العالمية، مسجلاً بذلك تثبيتًا ثانيًا على التوالي.
يعتقد صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي أنه لا توجد حاجة لمزيد من خفض أسعار الفائدة لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%، على الرغم من التوقعات الاقتصادية الجديدة التي تشير إلى انخفاض أسعار الفائدة على مدى العامين المقبلين.
ويعتبر هذا التصريح "إيجابيا" بالنسبة لليورو.